ارحـَــــلِـــــي
مَعـْشُوقَـتِي آنَ الفِرَاقُ ألا اجتلِيْ وتَجَرَّدِيْ مِنْ ثَوْبِ حُبِّي وارحَلِي
قد حِكْتُهُا لكِى أنتِى يا مَن كُنتِ سَيـــــِّـــد
ةَ الـفُـؤَادِ العَاشِقِ المُتَبَـتِّـلِ
فَـتَخِذْتُ منْ عِشْقِي لأجلِكِ مِخْيَطًا ونَـسَـجتُ دِيبَاجًا حَلا بالكَلْكَلِ
ضَـمَّـنْـتُـهُ دُرَّا كَجِيدِكِ لامِعًا طَـيـَّبْـتُـهُ بالعُودِ كَيْ تَتَدَلَّلِي
وَأسَرتِـنِـي كُلِّي فَـصِرتُ مُقيَّدا بِـشَذَاكِى بالـقَدِّ الصَّـقِيلِ الأمْثلِ
قد كُنْتِى نَرجِسَتِي وكُنْتُى كَطَائِـرٍ أمْضِي فأرشفُ مِن رَحِيقِكِ مَنْهَلِي
بَـلْ كُنتِى بِالرَّوضِ الَّذِي ذَبَلَتْ بِهِ أزهَـارُهُا إلاََّكِ لَـمَّـا تَـذْبـلِي
وظَلِلْتُ فِـي تِـيـهِ العُيُونِ مُلَبِّيا إنْ تَـأمُرِينِي ،كُنتُ كَالمُتَـبَذِّلِ
مَأوَايَ كُنتِى إذا شَكَوتُ ومَوْئِـلِي مَأوَاكِ كُنتُى إذا فَـزِعْـتِ لمَوْئِلِ
يَومًا ضَنِيتُى بِحَمْلِ حُبِّى مُثْـقِـلِيك فَـلَـثَمْـتِـنِي فَكَأَنَّكي لَمْ تحمِلِى
فَحَفَرتِ حُبَّكِ فِي الفُـؤَادِ بِمِعـوَلٍ عُـدِمَ الأنَاةَ فَـيَا لَهُ مِنْ مِعوَلِ
أوَتَـرْتَـضِـينَ خِيانَةً مِن بَعدِ ذَا كِ وَتُنكِريْنَ الحُـبَّ؟! بالله ائْتَلِي
حَارَ الفُؤادُ - أأنتِ ذي أمْ أنَّ عَيــْـــــنِي مَنْ تَخُونُ هَوايَ؟ - لمْ يَتَعَقَّلِ
هَـلْ هَـذِهِ أنْـتِى الَّتِـي أمَّرتُها عِشْقِي وَأعطَتْنِي عُهُودَ البِرِّ لي؟!
أَوَهَـكَـذَا بِرُّ الحَبِيبِه بِعَـهْـدِهِا؟ أمْ كَانَ ذِئْـبُ
ـكِ بِالمَقَـامِ الأَوَّلِ؟
أمْ كُنْتِى تَـشْـتَاقِينَ ضَمَّةَ مَاجِنٍ؟! إنـِّي خَـشِيتُ رَقِـيْبَنَا لَمْ أفعلِ
أنَـا لا ألُـومُ فَـتَاكِ ذا فَأنَا الَّذِي أمِـنَ النِّـسَاءَ بِكَيْدِهِـنَّ الأَنْذَلِ
أنْـتُـنَّ كَالـدُّنـْيَـا تَلِينُ لهَاجِرٍ وتُـذِلُّ طَـالِـ
بَـ ها بِطَبْعٍ أرْذَلِ
لا تَخْشَيْ الهجْرَانَ ،لمْ يَعُد الهَوى يَبْـغِيكِ قَدْ أضْنَاهُ بَذْلُ الأفْضَلِ
سَيَـظَـلُّ ذِكْرُكِ بَيْنَ أخْلالِي إذا يَـوْمًا ذَكَـ
رْنَـا سَوْءَتِي وَتَذَلُّلِي
سَيَـظَـلُّ ذِكْرُكِ فِي دُعَائِي دَائِما أدعُـو
عَـلَيْكِ بِكُلِّ هَـمٍّ مُعضِلِ
لا تَـسْـتَـحِـقِّينَ الَّذِي قَد حِكْتُهُ فَتَجَرَّدِيْ مِن ثَوبِ حُبِّي وَارْحَلِي
مَعـْشُوقَـتِي آنَ الفِرَاقُ ألا اجتلِيْ وتَجَرَّدِيْ مِنْ ثَوْبِ حُبِّي وارحَلِي
قد حِكْتُهُا لكِى أنتِى يا مَن كُنتِ سَيـــــِّـــد
ةَ الـفُـؤَادِ العَاشِقِ المُتَبَـتِّـلِ
فَـتَخِذْتُ منْ عِشْقِي لأجلِكِ مِخْيَطًا ونَـسَـجتُ دِيبَاجًا حَلا بالكَلْكَلِ
ضَـمَّـنْـتُـهُ دُرَّا كَجِيدِكِ لامِعًا طَـيـَّبْـتُـهُ بالعُودِ كَيْ تَتَدَلَّلِي
وَأسَرتِـنِـي كُلِّي فَـصِرتُ مُقيَّدا بِـشَذَاكِى بالـقَدِّ الصَّـقِيلِ الأمْثلِ
قد كُنْتِى نَرجِسَتِي وكُنْتُى كَطَائِـرٍ أمْضِي فأرشفُ مِن رَحِيقِكِ مَنْهَلِي
بَـلْ كُنتِى بِالرَّوضِ الَّذِي ذَبَلَتْ بِهِ أزهَـارُهُا إلاََّكِ لَـمَّـا تَـذْبـلِي
وظَلِلْتُ فِـي تِـيـهِ العُيُونِ مُلَبِّيا إنْ تَـأمُرِينِي ،كُنتُ كَالمُتَـبَذِّلِ
مَأوَايَ كُنتِى إذا شَكَوتُ ومَوْئِـلِي مَأوَاكِ كُنتُى إذا فَـزِعْـتِ لمَوْئِلِ
يَومًا ضَنِيتُى بِحَمْلِ حُبِّى مُثْـقِـلِيك فَـلَـثَمْـتِـنِي فَكَأَنَّكي لَمْ تحمِلِى
فَحَفَرتِ حُبَّكِ فِي الفُـؤَادِ بِمِعـوَلٍ عُـدِمَ الأنَاةَ فَـيَا لَهُ مِنْ مِعوَلِ
أوَتَـرْتَـضِـينَ خِيانَةً مِن بَعدِ ذَا كِ وَتُنكِريْنَ الحُـبَّ؟! بالله ائْتَلِي
حَارَ الفُؤادُ - أأنتِ ذي أمْ أنَّ عَيــْـــــنِي مَنْ تَخُونُ هَوايَ؟ - لمْ يَتَعَقَّلِ
هَـلْ هَـذِهِ أنْـتِى الَّتِـي أمَّرتُها عِشْقِي وَأعطَتْنِي عُهُودَ البِرِّ لي؟!
أَوَهَـكَـذَا بِرُّ الحَبِيبِه بِعَـهْـدِهِا؟ أمْ كَانَ ذِئْـبُ
ـكِ بِالمَقَـامِ الأَوَّلِ؟
أمْ كُنْتِى تَـشْـتَاقِينَ ضَمَّةَ مَاجِنٍ؟! إنـِّي خَـشِيتُ رَقِـيْبَنَا لَمْ أفعلِ
أنَـا لا ألُـومُ فَـتَاكِ ذا فَأنَا الَّذِي أمِـنَ النِّـسَاءَ بِكَيْدِهِـنَّ الأَنْذَلِ
أنْـتُـنَّ كَالـدُّنـْيَـا تَلِينُ لهَاجِرٍ وتُـذِلُّ طَـالِـ
بَـ ها بِطَبْعٍ أرْذَلِ
لا تَخْشَيْ الهجْرَانَ ،لمْ يَعُد الهَوى يَبْـغِيكِ قَدْ أضْنَاهُ بَذْلُ الأفْضَلِ
سَيَـظَـلُّ ذِكْرُكِ بَيْنَ أخْلالِي إذا يَـوْمًا ذَكَـ
رْنَـا سَوْءَتِي وَتَذَلُّلِي
سَيَـظَـلُّ ذِكْرُكِ فِي دُعَائِي دَائِما أدعُـو
عَـلَيْكِ بِكُلِّ هَـمٍّ مُعضِلِ
لا تَـسْـتَـحِـقِّينَ الَّذِي قَد حِكْتُهُ فَتَجَرَّدِيْ مِن ثَوبِ حُبِّي وَارْحَلِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق