الاثنين، 31 أكتوبر 2011

دعينا نلتقى

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
بين خيالي وطيفك
حديث لاتتقن الآذان سماعه
هم ايضاً لايعرفون قراءته
مهما حاولو قرائتي لن يفهموني
أنتى فقط عليكى أن تفهميني
أن تدركى جنوني
همسي
شغفي
ياااه لوتعلمى كم أحبك ,,أحبك ,,أحبك
أحبك
حين طرقتى نافذة احلامي ذات مساء
حين تسللتى بين أنفاسي
حين حملتيني بعينيك لتغرسني في صدرك
وأني في كل مساء كنت أنتظر طرقات ..
طيفك فوق باب حلمي..
وأني بعد عدة مساءات أدمنت خيالي..
وأنكى بعد عدة مساءات استعمرتني
..
أغلق عيني
وأحتضن رؤيتك الخافتة

وتصبحى أضاءتك بالقلب إفاقة
رأيتك حبيبتي تمرى على أضلعي

تتسكعى بين أوردتي ..تشربى من دمع عيني
لـ أصحو

متشبع منك ..مغمس بكى
أنتى ذلك المرأة الذي لا تأتي إلا على شاكلة وطن

مختلفة بلا شك ينطفيء العالم حين تضئ حبيبتي في داخلي

وأنا تلك الرجل التي تشكل حدوده بيديكى أنتى وتضاريسى بشفتيكى
فأصبح مدينة خلقت لكى لعينيكى ..
حالم أنا
ولا تنسى أني عاشق
لمستك في الحلم
مررت اناملي على شفتيك
همست لكى بحنان أحبك..أقترب حبيبتي
لست ادري ماأنتى ..كيف أمكنك التغلغل في اعماقي؟؟
تترائ لي طيفاً وحيناً حلما ً وأبحث عنكى بجانبي !!
القي بشرشافي وانزل قدمي الباردة على طرف سريري
متسائل أين رحلت ..
أقسم بربي أنكى كنتى معي
مجنون أنا
ام عاقل
ام حالم
أم حلقتى في حلمي
اخبريني أنتى مالذي أشعر به ؟؟
فـأراكى بين اليقظة والحلم
حقيقة وجود ..وغيبة حضور !!
وسؤال بلا شعور اهذا هو أنتى ؟!

وتلك اللحظات تملؤني بتفاصيلك
موشوم بلمسة يدين مجنونة
حين رسمت على كتفي فراشة وحرف

وعِبارة أخرى خلتها مفهومة

لست ادري حينها ماتكونى ؟؟
وسؤال يرهقني كثيراً حين يعود الصحو
لأرى الصبح ينظر والطير ينتظر
والنوافذ مازالت خلف ستائر الحنين تغفو
وسريري فضاء واسع
ومخدتي كما هي
وبعثرتك مرتبة
وصوتك رحل مع غياب الحلم

أنْفرطَ حلمي من بينِ يَديِكى
فماذكرت منة ألا أنكى كنتى معي

و… أنّي أحبك
أقسم ياحبيبتي سانقشك على مسافات عمري ..
وأتعلم الرسم لأرسم ملامحك أنتى .. وأنسى ملامح البشر
أقسم أنني أخترتك حباً واخترتك عمر
ونقشت أسمك ..
عَلى كريات دميِ
على لون شفتي
على نافذتي

وسوار معصمي
بكت أمنياتي والليل الكئيب يطوي أحلامي

ورغماً عنه بقيت أنتى وحدك حلمي …
سأبتلع أقراص النسيان حتى أجهض عمراً مضى قبلك
لأنزف كل اللحظات والساعات وحتى الانفاس التي مضت
لأبدد ليالي العتمة بصباحٍ هو أنتى

ستكونى لي يوماً ولن تكونى حلماً
ستستلقي على كتفي وتنامى على صدري
وتنصت لهمسي
كيف مضى العمر بعيداً عني !!

وتسأليني حبيبي أين كنتِ ؟؟؟


وحتى ذلك الحين ..
دعني اخاطبك همساً
دعني ألتقيك حلماً ..
ولكن أقسم أنني أتنفس حبك عطراً ,,,,


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق